الثلاثاء، نوفمبر 18

من دعائم النجاح في الدعوة

تعاني الدعوة الإسلامية أزمة حقيقية في قلة الدعاة المؤهلين المؤثِّرين، وعلى الرغم من محاولات بعض البلاد العربية حشو جميع المساجد بالأئمة، فإننا نلاحظ أن أغلبيتهم غير مجدين، فالمحصول العلمي قليل، والأسلوب ركيك، والقدرة على استجاشة مشاعر الجماهير ضعيفة، والنتيجة هي أن الشارع المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع كله لم يحدث فيه ترشيد، والجماهير لم تتعلق قلوبها بأحد من الأئمة مثلما كانت تتعلق بالكثيرين من قبل، وقد لاحظنا أن أغلب هؤلاء الأبناء كاره للعمل الذي أُدخله كرهاً ليجد عملاً يعيش منه وكان لبعضهم محاولات هزلية، حتى يترك الإمامة إلى وظيفة كتابية·
وهذا يدفعنا إلى البحث عن علاج لظاهرة ندرة الدعاة الأكفاء، وهي تتجسد فيما يلي:
أولاً: يجب الإيقان بأن الدعوة ليست حرفة.
ثانياً: الاستعداد الشخصي.
ثالثاً: احفظ القرآن حفظاً جيداً.
رابعاً: القدرة على التقلل من المتاع.
خامساً: موافقة الفعل للقول.
سادساً: إتقان التحرك بالدعوة في المجتمعات.

ليست هناك تعليقات: